الكلاب البرية

الكلاب البرية الأفريقية هي بعض الحيوانات الأقل شهرة في أفريقيا ، وبالتأكيد بعض من أكثر سوء الفهم. نظرا لكونها مهددة بالانقراض بشكل خطير ، مع وجود 5000 فقط في البرية ، تعتبر مشاهد نادرة خارج مناطق محددة. على أية حال ، هم على الأرجح المفترسون الأكثر فعالية في أفريقيا ، يتباهون بمعدل نجاح 80٪ بالصيد. أعلى بكثير من نسبة 30 ٪ من الأسود.

1. اللياقة البدنية الرائعة

اسمها العلمي ،  Lycaon pictus ،  يعني حرفيا الذئب المطلي ، مع الإشارة إلى فرائسها المرقطة باللون الأسود والبني والأصفر والأبيض. كل معطف كلب لديه نمط فريد يجعل الأفراد من السهل على الفور. لديهم لدغة قوية للغاية مع الأضراس المتخصصة لقص اللحوم وكسر العظام ولديهم حواس استثنائية حريصة على الرؤية والرائحة وخاصة السمع. وتسمح آذان مستديرة كبيرة مبطنة بالعديد من العضلات للكلاب أن تدورهم مثل طبقتي رادار ، لتلتقط أصغر الأصوات. وتساعد الأرجل الطويلة والبنية الهزيلة والانتعاش السريع للعضلات في جعل هذا الحيوان صامد التحمل الهائل.

2. لديهم تسلسل هرمي اجتماعي فريد

التركيبة الاجتماعية لحزمة الكلاب البرية هي نظام رائع ، غير محبب تقريبا. كما هو الحال في الحيوانات الأخرى ، هناك تسلسل هرمي صارم ، حيث يكون زوج تربية ألفا مسؤولاً عن المجموعة ، أما باقي أعضاء المجموعة فكلهم تابعون. عندما تولد صغار من الجراء ، فإنها تأخذ الأولوية حتى في الأبجدية. في أول الجراء تتغذى الكلاب من قبل اللحم الطازج بعد عودتها من الصيد ، ولكن بمجرد ما يكفي من العمر ، يتم أخذهم إلى القتل وإعطاء الخيار الأول على الغنائم. الكلاب الأخرى تنتظر بصبر على الخطوط الجانبية ، وتقف واقفة حتى دورها لتتغذى. هم تقريبا يكافحون أبدا بين أنفسهم على الطعام بسبب هذا نظام التصنيف. عندما يصبح الكلب مريضا أو مصابا أو مسنا يقيد أو يعطل فعاليته كصياد ، فإن بقية العبوة ترعاه وتغذيه. في الآونة الأخيرة فقدت الأنثى ألفا من حزمة في بوتسوانا واحدة من بلدها الأمامي أثناء مطاردة. لأي حيوان مفترس آخر ، سيكون هذا حكم إعدام. ومع ذلك ، فقد بقيت أنثى ألفا لبضع سنوات بعد ذلك تواصل تربية وتربية الجراء بينما يتم الاعتناء بها من قبل العبوة.

شاهد هذا الفيديو الرائع للحياة البرية في بوتسوانا هنا من قبل رحلات سفاري Natural World Safaris . تنظم رحلات السفاري للعالم الطبيعي رحلات سفاري مصممة خصيصًا إلى عدد من الوجهات الأفريقية بما في ذلك الامتيازات الخاصة في بوتسوانا المعروفة بشعوبها من الكلاب البرية:

3. هم الرحل

الكلاب البرية هي حيوانات بدوية ويمكنها عبور 50 كم في يوم واحد. ونتيجة لذلك ، يمكن أن يتراوح نطاق أراضيها بين 400 و 1500 كيلومتر مربع. أنها تبقى فقط في منطقة واحدة عند denning.

4. الكلاب البرية منسقة بشكل جيد

يمكن أن يعزى معدل النجاح 80 ٪ في صيد الكلاب البرية أساسا إلى الطبيعة المنسقة للعلبة. التواصل هو المفتاح ، والكلاب تسمح باستمرار لبعضها البعض معرفة كل من موقعها وأن من الفريسة. تسمح لهم الذكاء العالي والعمل الجماعي بالتأقلم مع السيناريوهات المتغيرة أثناء البحث.

فيديو توضيحي عن الكلاب البرية

5. هم الصيادين رشيقة

تعتمد معظم الحيوانات المفترسة على التخفي لصيد فرائسها ، ولكن الكلاب البرية نادراً ما تتطلب مثل هذه التكتيكات. بنيت الكلاب لمطاردات عالية القدرة على التحمل. سيشمل البحث النموذجي الحزمة المنتشرة في خط لتغطية مساحة أكبر ومنح كل عضو مساحة للمناورة. عند العثور على الفريسة سوف تقترب الكلاب على الفور من دفاعات الحيوانات ، وتحقق من وجود قطيع لأي أعضاء ضعفاء. بمجرد تحديد الهدف ، تحاول الحزمة الذعر وفصل القطيع. ثم تقوم المجموعة بمطاردة الفرد المختار ، حيث تقوم بعض الكلاب بالحركات المرافقة لقطع أي طرق للهروب. مثل فريق الدراجات الأولمبي ، فإن الكلب على رأس المطاردة سوف يتراجع بينما يتعب أحدهم ويأخذ مكانه. في نهاية المطاف ، بعد بضعة كيلومترات ، تبدأ الفريسة بالانهيار. في هذه المرحلة ، مع حزمة عالية التحمل والعمل الجماعي ،

التكتيك المفضل الآخر للكلاب البرية هو إراقة فريستها تجاه الأنهار والبحيرات والهيئات المائية الأخرى. معظم الحيوانات البرية في أفريقيا تخاف من المياه العميقة بسبب خطر التماسيح. لذلك عندما تتم ملاحقة حيوان ما نحو الماء ، فإنه إما أن يكون شجاعًا بما يكفي ليغوص فيه ، أو أن النتيجة الأكثر احتمالًا هي أنهم سيصابون بالذعر ، ثم يعودون مرة أخرى إلى مطاردهم ، ثم يتم إرسالهم بسرعة. في بعض الأحيان ، تستخدم الكلاب أساليب شبيهة بالأسود ، حيث يسحب أحد أعضاء الحزمة ويدفع فريسة إلى الآخرين الذين ينتظرون في الكمين.

6. لديهم عدد قليل من الأعداء الطبيعيين

البشر هم بسهولة أكبر تهديد لبقاء الكلاب البرية. لفترة طويلة جدا كانت تعتبر آفات على الرغم من وجود القليل أو أي دليل يشير إلى ذلك. كانوا يذهبون فقط بعد الماشية إذا كانوا يائسين ، وحتى يومنا هذا لا توجد حوادث مسجلة في أفريقيا من الكلاب البرية تهاجم البشر. في البرية ، والأسود هي التهديد الرئيسي للكلاب. عندما تكون المنطقة ذات كثافة سكانية عالية من الأسود ، فإنها ترتبط ارتباطًا مباشرًا بانخفاض عدد الكلاب البرية. الحيوانات المفترسة الأخرى ، في حين لا تزال تشكل تهديدا ، لا تسبب أي مشاكل للكلاب. سوف تحاول الضباع سرقة القتل ولكنهم لن يصطادوا الأفراد البالغين في العبوة.